بودكاست البوابة

ما دور قطاع التمويل الأصغر الفلسطيني في تعزيز الشمول المالي للنساء والشباب ومحدودي الدخل؟

أنور الجيوسي

أنور الجيوسي هو المدير العام لمؤسسة فاتن وهو مستشار أول ومدير يتمتع بخبرة تزيد عن 30 عامًا في مجال الأعمال المصرفية والتمويل الأصغر والاستثمار والتنمية الاقتصادية. كما أدار العديد من المشاريع التي تستهدف القطاعين الخاص والعام. كان مسؤولاً عن تحديد استراتيجية الشبكة كهيئة تمثيلية لقطاع التمويل المتناهي الصغر في فلسطين وعرض القطاع أمام مختلف أصحاب المصلحة بالإضافة إلى المشاركة في صياغة السياسات الوطنية المتعلقة مباشرة بالقطاع.

رشا القواسمي

رشا القواسمي هي خبيرة مالية فلسطينية رائدة وواحدة من أكبر المديرات التنفيذيات في مجتمع الأعمال الفلسطيني. تشغل منصب المديرة التنفيذية لشركة أصالة للائتمان والتنمية، وهي إحدى الشركات الفلسطينية الرئيسية للإقراض الأصغر. تعمل أصالة على دعم وتمكين النساء والشباب لتقديم الخدمات المالية المناسبة لإنشاء المشاريع وخلق فرص دائمة، وبالتالي تحقيق التنمية المستدامة ومحاربة الفقر في فلسطين.

 Podeo Logo       anchor      spotify      soundcloud     

يمكنكم أيضاً الإستماع إلى حلقاتنا بالكامل عبر منصات البث السمعي أو عبر موقعنا على صفحتنا الرئيسية للبودكاست هنا.


تلخيص الحلقة:

في هذه الحلقة، نتحدث مع ضيفين من فلسطين، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الفلسطينية للإقراض والتنمية المعروفة ب-"فاتن" السيد أنور الجيوسي والمديرة التنفيذية لشركة أصالة للتنمية والإقراض ورئيسة إتحاد "شراكة" السيدة رشا القواسمي للحديث عن حال قطاع التمويل الأصغر في فلسطين وتحدياته وفرصه كما عن أسباب صعوبة العمل في الضفة الغربية وغزة ووجود أدنى نسب الشمول المالي للمرأة في العالم العربي فيها. وسنتطرق سريعاً في الحديث إلى إستعمال التكنولوجيا لمواجهة الأزمات وإلى دور الجهات التشريعية في دعم عمل القطاع.


نص الحلقة 9:

أهلاً بكم في الحلقة التاسعة وما قبل الأخيرة من بودكاست الشمول المالي في العالم العربي.

معنا اليوم بدلاً من ضيف، ضيفان للحديث عن حال قطاع التمويل الأصغر في فلسطين وتحدياته وفرصه: أنور الجيوسي ممثلاً مؤسسة فاتن ورشا القواسمي عن مؤسسة أصالة.

مرحبا سيدة رشا القواسمي، نبدأ معك بالسؤال الأول: إذا أمكن أن تعطينا نظرة عامة عن مؤسسة أصالة.

شكراً. أستاذ أنور، حضرتك تترأس مؤسسة فاتن في فلسطين. ممكن أن تعطينا نظرة عامة أو أرقام سريعة عن فاتن؟

سؤال للسيد أنور:
كيف يؤثر عدم الإستقرار السياسي والأمني والعنف على عملكم على الأرض؟

سؤال للسيدة رشا:
نحن نعرف بالسنوات الأخيرة كان هناك تحديات كثيرة، ما هي التحديات التي واجهتموها في السنوات القليلة الماضية وما هي الأمور التي تمكنتم من التغلب عليها؟

سؤال للسيد أنور:
أيضاً مع عدم الإستقرار الأمني والسياسي، كانت هناك جائحة كورونا. ما هي التغييرات التي فرضت عليكم والتحديات التي واجهتموها؟

سؤال للسيدة رشا:
وماذا عن جائحة كورونا: كيف أثرت على عملكم وما كانت نتائج ذلك على الأرض؟

سؤال للسيدة رشا:
تحديداً عن موضوع الشمول المالي للمرأة، فلسطين لديها واحد من أدنى نسب الشمول المالي للمرأة، فما الذي يمكن فعله لتحسين هذا الوضع؟

سؤال للسيد أنور:
أستاذ أنور، ماذا برأيك يمكن أن يقوم به القطاع لزيادة الشمول المالي للمرأة في فلسطين؟

سؤال للسيدة رشا:
تركز شركة أصالة على الشمول المالي للمرأة خصوصاً في فلسطين. ما هي الإحتياجات اليوم الأكثر إلحاحاً للمرأة الفلسطينية وما الحلول التي تمكنتم من تقديمها لها؟

سؤال للسيدة رشا:
في ما خص النساء اللواتي هن في المناطق النائية، ما هي الاستراتيجيات التي اعتمدتموها للوصول إلى هؤلاء النساء؟

سؤال للسيد أنور:
أستاذ أنور، الإبتكارات التكنولوجية ساعدت على حل الكثير من المشاكل. ما هي أحدث هذه الإبتكارات التي تمكنتم من إدخالها ضمن عملكم من أجل زيادة نسب الشمول المالي؟

سؤال للسيد أنور:
بالنسبة إلى الدور التشريعي، نعرف أن الإطار التشريعي والقانوني مهم جداً لعملياتكم، يعني ما هي بعض التشريعات التي تحتاجون إليها اليوم حتى تنجحون في عملكم؟

سؤال للسيد أنور: 
صحيح، لقد ذكرت أنواع عديدة من القطاعات مثل الزراعة والصناعات، من خلال البيانات لديكم، ما نوع القروض التي تمنحونها أكثر من غيرها؟

في الختام، يمكنكم مشاركتنا الحوار في خانة التعليقات على موقعنا الرسمي findevgateway.org/ar أو عبر مواقع التواصل الإجتماعي فيسبوك ولنكدإن وتويتر @ArabicFinDev. ويمكنكم أيضاً التسجيل على موقعنا للحصول على نشراتنا الإخبارية عن آخر مستجدات القطاع. انتظرونا في الحلقة المقبلة والأخيرة من هذا الموسم مع رئيسة مجلس أمناء مؤسسة التضامن في مصر ورئيسة الإتحاد المصري للتمويل الأصغر منى ذو الفقار، وتصبحون على خير.

21:45 [النهاية]

حوار إضافي مع رئيس "فاتن" أنور الجيوسي:
س: كيف تفسر نسب الشمول المالي المتدنية للمرأة الفلسطينية؟
ج: على مدار 70 عام، ليس هناك إستقرار دائم، وهذا جزء من سبب عدم توظيف المرأة. في الإقتصاد الفلسطيني، 19 بالمئة فقط من القوة العاملة نساء. أما في التعليم، 92 بالمئة من الملتحقين بالثانوية العامة إناث و70 أو 71 بالمئة ذكور. إذاً هناك توجه للتعليم أكثر من العمل. والسبب تاريخي-ثقافي لأن المجتمع لم يستقر مع تجاذباته والرواسب من الميراث وبعد تفسيرات دينية غير مقبولة أحياناً. وإقتصادنا تقريباً ريعي، وهنا من الصعب مشاركة المرأة بالإقتصاد المرعي لأن صراع الناس أصبحت على الريعية، والأشياء التي تأتي بدون تكلفة أو مجانية، من خلال الوظيفة الحكومية وغيرها مثلاً، فتجد المرأة موظفة في الصحة والتعليم والقطاعات غير المنظمة، القطاع الزراعي، لذلك نسبة الشمول المالي للمرأة في فلسطين من أدنى النسب في العالم العربي. وهناك إحصائيات أصلاً غير واضحة عندنا. فالمرأة ربما تعمل في مشروع منزلي بسيط ولكنها في الوقت نفسه لا تتعامل مع البنوك لأن فتح الحساب مكلف والبنك يأخذ عمولات وهي لا تثق في التعامل بالشيكات فتجد مصادر مدخراتها في منزلها. هذا أحد أسباب تدني نسب الشمول المالي للمرأة، مع العلم أن هناك إرتفاع اليوم، يعني أنا أتذكر من أربع أو خمس سنوات أول دراسة بينت أن نسبة الشمول المالي لا تتعدى 32 بالمئة. الآن تخطينا 40 بالمئة وقد نصل إلى 45 بالمئة لأن أصبح هناك توعية من سلطة النقد الفلسطينية خصوصاً في السنتين الفائتين التي بدأت تتفهم أكثر هذا القطاع وتدعمه أكثر. ثقافتها تتغير بشكل إيجابي جداً.
س: بماذا تقوم فاتن لتعزيز نسب الشمول المالي للمرأة؟
ج: بالطبع. نحن أصلاً عندما بدأنا، كنا مشروع نسوي فقط، لذلك سمي بفاتن، بإسم سيدة. نحن تركيزنا على النساء، ولغاية الآن، لدينا عدد كبير، حوالي 40 بالمئة من مقترضينا من النساء. ونعطي الأولوية للنساء. وأيضاً عندما نحصل على مشاريع أحياناً وقد حصلنا مراراً وتكراراً على مشاريع للمساعدات الفنية، أو التدريب، يعني هناك حالات نعطي بها الأولوية للنساء ونهتم بهن. ولدينا أكثر من مشروع مع عدد من المؤسسات الدولية من أجل تمكين وتعزيز دور المرأة أكثر في الإقتصاد. لكن، كما قلت، يبقى السبب عموماً عدم وضوح الرؤية وغياب عملية سياسية جادة وغياب الحرية وغياب الإستقلال الفلسطيني بشكله الجدي يبقي الناس مترددة في الإقدام على مشروع لأن تصبح المخاطرة هنا مرتفعة جداً. 
الإقتصاد الفلسطيني أصلاً ركيزته المشاريع الصغيرة. لا يقل عن 95 ل-97 بالمئة من المشاريع هي مشاريع صغيرة ومتوسطة. 50 بالمئة منها في القطاع غير المنظم، لكن على العموم، 80 بالمئة من التوظيف هو في المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
 

______________________________________

ندعوكم للمشاركة في هذا الحديث عبر التعليق بالأسفل عن أفكاركم، ولا تترددوا في إعلامنا عن رأيكم من هذه الحلقة الأولى وترك أي اقتراحات أو أفكار لديكم.

اترك تعليق

يقوم فريق تحرير البوابة بمراجعة وإدارة نشر التعليقات. نرحب بالتعليقات التي تقدم ملاحظات وأفكار ذات صلة بالمحتوى المنشور. تعلم المزيد.